وأشارت الخبيرة إلى أنه يتعين على ليتوانيا والاتحاد الأوروبي وقف إجراءاتهما ضد كالينينغراد، لأن نقل البضائع إلى المنطقة ينتمي إلى التجارة المحلية الروسية.
وبحسب رأي الخبيرة، كان ينبغي على بروكسل أن تمنع المشكلة منذ البداية من خلال استثناء المنطقة من حزمة العقوبات.
وتابعت قائلة: "ربما ينبغي ألا تخلق ليتوانيا ثغرة خاصة من خلال العقوبات ضد روسيا لكالينينغراد، لكن كان ينبغي لشخص ما في بروكسل أن يفعل ذلك. هذه ليست تجارة مع الاتحاد الأوروبي، هذه تجارة داخلية.. روسيا مجبرة على عبور الأراضي الأوروبية".
وأضاف الخبيرة: "روسيا والاتحاد الأوروبي ليسا في حالة حرب. الوضع حول كالينينغراد قد يخل بهذا التوازن".
وكانت السكك الحديدية الليتوانية قد أخطرت في وقت سابق خطوط سكك حديد كالينينغراد بإنهاء عبور عدد من السلع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 18 يونيو. وتوقف الاتحاد الأوروبي عن السماح للشاحنات المسجلة في روسيا بالدخول إلى الدول الأوروبية في بداية أبريل. ومع ذلك، تم استثناء عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد. الآن يسري الحظر الذي أعلنته ليتوانيا على عبور جميع البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي