وصرح كوناشينكوف بأن حظائر الطائرات قامت بتخزين الأسلحة الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تمهيدا لشحنها إلى خط المواجهة في دونباس، ونتيجة للضربة عالية الدقة أصيب الهدف، ما تسبب في انفجار الذخيرة المخزنة، ومن ثم اندلاع حريق في مركز التسوق.
من جانبها تنشر السلطات الأوكرانية معلومات عارية عن الصحة بشأن مقتل أشخاص نتيجة سقوط صاروخ على مركز التسوق، حيث تشبه هذه القضية، وفقا للنائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى هيئة الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، الاستفزاز الذي جرى في بوتشا. حيث تابع بوليانسكي، أن هناك عددا من التناقضات في الموقف، حيث تريد كييف لفت الأنظار إلى أوكرانيا قبل قمة "الناتو"، بينما ستطلب السلطات الأوكرانية مرة أخرى من الغرب المزيد من المساعدات العسكرية.
وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قد صرح في وقت سابق بأن النيران اشتعلت في مركز تسوق "آمستور" في كريمنشوك، نتيجة لهجوم صاروخي، حيث زعم أن 1000 شخص كانوا في المبنى عندما سقط الصاروخ، بينما قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة بولتافا، دميتري لونين، إن 13 شخصا قتلوا وأصيب العشرات نتيجة للحريق.
إلا أن المعلومات التي قدمها زيلينسكي لم تكن صحيحة، وفقا لـ "ريغنوم" Regnum، حيث صرحت وزارة الدفاع الروسية بأن المركز لا يعمل، كما أن ذلك يتضح من ساحة انتظار السيارات شبه الفارغة، بالإضافة إلى بيانات الحضور.
المصدر: ريغنوم + وزارة الدفاع الروسية