وأضاف لموقع المجلة، "دعا زيلينسكي في بداية رئاسته إلى تسوية سلمية في دونباس.. هذا يعني نوعا من الفيدرالية لأوكرانيا مع منح حكم ذاتي معين لدونباس. ولكن تم منعه من القيام بذلك من قبل الجماعات المسلحة اليمينية المتطرفة التي هددت بقتله".
ويرى تشومسكي أن البيت الأبيض لم يتفاعل مع ما كان يحدث.
وتابع قائلا: "كان بإمكان زيلينسكي الاستمرار على موقفه لو حصل على الأقل على بعض الدعم من الولايات المتحدة. لكنها رفضت.. لقد تُرك ببساطة لمصيره، ونتيجة لذلك، كان عليه التراجع".
وأضاف تشومسكي أن واشنطن اختارت بدلا من ذلك سياسة الدمج التدريجي لأوكرانيا في القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، وتفاقم الوضع بصعود جو بايدن إلى السلطة.
المصدر: نوفوستي