وقال مدفيديف في مقابلة مع صحيفة "أرغومنتي إي فاكتي": "من الطبيعي أن تتخذ روسيا إجراءات انتقامية، وستكون قاسية للغاية".
ووفقا لميدفيديف، فإن جزءا كبيرا من الاحتمالات له طبيعة اقتصادية و"قادر على قطع الأكسجين عن جيراننا في منطقة البلطيق الذين اتخذوا إجراءات عدائية". أيضًا، يمكن لموسكو تطبيق تدابير غير متكافئة، مما سيؤدي إلى تصعيد خطير للصراع.
وأوضح مدفيديف أن "مثل هذا التصعيد خيار سيء. وسيعاني منه المواطنون العاديون في ليتوانيا، والذين مستوى معيشتهم بالفعل منحفض، ووفقا للمعايير الأوروبية - ببساطة وضيع. السياسيون الليتوانيون يتذمرون، ويحاول المواطنون بطريقة ما البقاء على قيد الحياة في مسرح العبث هذا، هؤلاء والآخرين ينجحون في القيام بذلك أسوأ وأسوأ".