وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال في وقت سابق إن روسيا ستنقل مجمعات صواريخ "إسكندر-إم" إلى مينسك في الأشهر القليلة المقبلة.
وتابع القادة في بيانهم: "نكرر إدانتنا لاستخدام روسيا، غير المبرر، للغة الخطاب والإشارات المتعلقة بالأسلحة النووية. إن على روسيا التقيد بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك تلك التي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية. وندعو روسيا إلى التصرف بمسؤولية وممارسة ضبط النفس. ونكرر أن استخدام مثل هذه الأسلحة سيكون أمرا غير مقبول، وستكون له عواقب وخيمة. وبهذا الصدد، نعرب عن قلقنا الشديد، بعد إعلان روسيا نقلها لصواريخ ذات قدرة نووية إلى بيلاروس".
وتتميز منظومات "إسكندر-إم" بقدرة صواريخها على التحليق بمسار يشبه المسار الباليستي إلى مسافة تصل إلى 500 كيلومتر، وهي قادرة على إصابة أهدافها عموديا بسرعة فرط صوتية، ولا يزيد انحراف الصاروخ عن الهدف أكثر من متر واحد. كما يمكن لصواريخ "إسكندر-إم" تلقي إحداثيات جديدة للهدف أثناء طيرانها، ما يعني إمكانية إعادة توجيهها أثناء التحليق.
ويعد "إسكندر-إم" صاروخا بريا تكتيكيا فريدا من نوعه في العالم، حيث يمكنه إصابة أهداف متحركة، بما في ذلك السفن التي تقوم بمناورات، وحاملات الطائرات. ويرى الخبراء أن تلك المنظومة يمكن أن تلعب إلى جانب منظومة "باستيون" للصواريخ الساحلية ومنظومات "إس-400" للدفاع الجوي دورا محوريا في تحقيق ما يسمى بـ "منطقة الحظر" التي يمكن أن تمنع وحدات وسفن حلف "الناتو" من دخولها دون أن تتكبد خسائر فادحة.
المصدر: نوفوستي