جاء ذلك في مقابلة له مع صحيفة "ميسادجيرو" الإيطالية، ووزعتها إدارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين. وردا على إذا ما كانت العقوبات "وسيلة جيدة لوقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين" قال ألتون: "لقد تعرضت تركيا أيضا لبعض العقوبات بذرائع كاذبة، ولأسباب سياسية. وحتى اليوم، يتم فرض عقوبات غربية على صناعاتنا الدفاعية لأسباب سياسية. لهذا السبب، نعتقد أن العقوبات لن تكون ذات مغزى وشرعية إلا إذا اتخذ بشأنها قرار من هيئة الأمم المتحدة".
وأشارت إدارة أردوغان كذلك إلى أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن ينهي سياسة الكيل بمكيالين قبل انتظار أي خطوات، حيث يصدر الاتحاد معظم تصريحاته حول العقوبات ضد روسيا في الوقت الذي دفع فيه مئات المليارات من اليورو لموارد الطاقة، ولم يتمكنوا من قول أي شيء لليونان، التي تنقل معظم النفط الروسي. علاوة على إضعافها الجناح الجنوبي لحلف (الناتو) بتسليح جزر بحر إيغه في انتهاك للقانون الدولي خلال هذه الفترة الحرجة".
المصدر: تاس