وقال ألتون في مقابلة مع صحيفة "Il Messaggero" الإيطالية: "أخذنا دور الوسيط .. ونتيجة للاتصالات تم التوصل إلى توافق حول إنشاء مركز عمليات في اسطنبول ونأمل أن يتم إخراج السفن المحملة بالحبوب في أسرع وقت ممكن. نعول الكثير على أهمية التنفيذ الآمن لهذه العملية ومنع وقوع أي حوادث".
إلى ذلك صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بأن بلاده تواصل جهودها مع الأمم المتحدة لحل أزمة الحبوب التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاثنين، عقب اجتماع وزراء الخارجية والنقل في كل من تركيا وأذربيجان وكازاخستان في العاصمة الأذربيجانية باكو: "أزمة الحبوب أظهرت مدى أهمية خطوط النقل المستدامة والآمنة، مضيفا أن تركيا قامت وتواصل القيام باستثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإقليمية والدولية".
وأوضح أن الاجتماع الثلاثي ناقش القضايا الإقليمية ومسألة النقل في المنطقة، مع التأكيد على مواصلة الجهود مع الأمم المتحدة لحل أزمة الجبوب الأوكرانية.
وأضاف أن تركيا وأذربيجان وكازاخستان لديها تعاون وثيق في العديد من المنصات الدولية، وأن زيادة التعاون باتت أكثر أهمية بسبب التحديات الإقليمية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الوطني التركي خلوصي أكار إن هناك بعض التقدم في قضية تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود، لكن هناك قضايا فنية تتطلب مناقشات مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
المصدر: الأناضول، نوفوستي