جاء ذلك في حديث أدلى به لصحيفة "فاينانشال تايمز"، حيث صرح بودانوف بأن نشاط حرب العصابات في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا يتصاعد، مشيرا إلى تفجير السيارة المفخخة في خيرسون، والذي أدى إلى مقتل مسؤول في الإدارة العسكرية-المدنية هناك.
وبحسب بودانوف، فإن مثل هذه الهجمات وأعمال التخريب "تحدث في كل مكان، وقد نفّذت وستنفّذ في روسيا وأماكن أخرى كثيرة". ورفض بودانوف توضيح ما إذا كانت السلطات الأوكرانية تقف وراء هذه الأحداث.
وراح ضحية التفجير الإرهابي في خيرسون، يوم الجمعة الماضي، 24 يونيو، رئيس قسم الأسرة والشباب والرياضة بالجهاز الإداري، دميتري سافلوتشينكو، بعد أن تم تفجير السيارة التي كان موجودا بها.
وكان الجيش الروسي قد سيطر، في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة على منطقة خيرسون وجزء من منطقة آزوف التابعة لمنطقة زابوروجيه، جنوبي أوكرانيا. وتم تشكيل إدارات مدنية-عسكرية في تلك المناطق، وبدأ تداول العملة الروسية الروبل، وبدأت القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية في البث، بينما أعلنت تلك المناطق عن خططها لتصبح جزءا من أراضي روسيا.
المصدر: نوفوستي