وحسب رأي الخبيرة فإنه "يجب أن يختفي كل من الناتو وأي هيكل أمني آخر يكون على نفس الشكل"، مشيرة إلى أنه "لو كانت مثل هذه الهياكل تهدف للتعاون بين الدول من أجل إدارة السياسة الخارجية، وفي مركز اهتماماتها ثقافة السلام، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، فيمكن عندئذ دعم هذا النوع من الهياكل الأمنية".
وأعربت عن معارضتها لوجود تحالف أو أي "هيكل أمني آخر يؤسس ويعزز المنطق العسكري".
ورغم أنها لم تؤيد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أنها أكدت أنه من أجل حل أي نزاع مسلح، ينبغي "مراعاة الأسباب التي أدت إلى ذلك".
وأوضحت أن "من بين هذه الأسباب هناك عوامل داخلية"، مضيفة "إننا نحتاج أيضا إلى فهم الأسباب المرتبطة بالسياق الدولي للعلاقات الجيوسياسية والاقتصادية بين القوى العظمى والعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي."
وفي هذا الصدد، أعربت الخبيرة في العلاقات الدولية عن رأي مفاده أنه ينبغي مناقشة "جميع الأسباب التي أدت إلى هذه الظروف"، والتي دفعت روسيا إلى اتخاذ قرار إطلاق عملية خاصة في أوكرانيا.
وبحسب الخبيرة، يجب على الغرب أن يراهن على "عدم زيادة التصعيد العسكري للصراع، بل السعي حقا إلى حل سلمي"، مضيفة أن "هناك إجراءات مختلفة يمكن اتخاذها لدعم حكومة أوكرانيا لا تنطوي على بيع أسلحة".
المصدر: تاس