ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن المسؤول دون تسميته قوله: "إن الأمر (الاتفاقية) يقتصر على عامين ونصف، وسيسمح لإيران بازدهار اقتصادي يدفع بقدراتها العسكرية في الشرق الأوسط إلى الأمام من حيث التموضع وتمويل الإرهاب وتطوير الأسلحة".
وقال إنه توقيع الاتفاق سيكون "سيئا جدا على إسرائيل".
وأشارت القناة إلى أن المسؤولين في إسرائيل يتوقعون أن يتم الانتهاء من توقيع الاتفاق النووي مع إيران في شهر نوفمبر المقبل، ويخشون من كونه "اتفاقا تصالحيا".
ولفتت إلى أن إسرائيل تخوض تحركا دبلوماسيا واسعا قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل الضغط على الأمريكيين لمواصلة العقوبات المفروضة على طهران.
وأضافت: "يقول مسؤولون إسرائيليون كبار إنه سيكون من الأفضل أن تكون إيران ضعيفة دون اتفاق – (رئيس الوزراء نفتالي) بينيت يعتقد ذلك بالتأكيد، وربما (وزير الخارجية يائير) لابيد أيضا - بينما يرى الجيش الأمور بشكل مختلف. كانوا في إسرائيل يريدون أن ترسم الولايات المتحدة خطا أحمر للإيرانيين".
المصدر: "القناة 12 الإسرائيلية"