وذكر المؤلف أن الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها، قادرون على المشاركة في صراعات عسكرية قصيرة، لكن الأعمال العدائية المطولة تدمر ترساناتهما، والتي تستغرق وقتا طويلا لاستعادتها.
واستذكر بريان الوضع خلال الحرب العالمية الثانية، حينها كان على الولايات المتحدة أن تحل مشكلة إمدادات الأسلحة بشكل عاجل.
في حين الآن تغير الوضع كثيرا. يقول المؤلف، إذ تشتري الدول الغربية الأسلحة من وقت لآخر، وليس في كل وقت. من ناحية أخرى، لا تعمل المصانع بشكل مستمر، ولكن فقط عندما تكون هناك أوامر، تظل الشركات المتبقية في وضع الخمول، ويقوم موردوها إما بتعليق أنشطتهم أو التحول إلى مشاريع أخرى.
ولفت بريان إلى أن الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها، واجهت خطرين كبيرين. الأول هو إطالة أمد الأزمة الأوكرانية: "إنهم ببساطة لا يملكون ترسانة كافية لمواصلة دعم أوكرانيا بنفس الطريقة". محذرا من أن الشركات المصنعة لن يكون بمقدورها مواكبة الطلب، ومن أجل القتال في منطقة كبيرة يجب العمل بعدد صغير من الأسلحة. وشدد المؤلف في الوقت نفسه على أنه حتى يتم توقع تغيير الوضع، فلن يكون من الممكن تجاوز العجز في السنوات المقبلة.
أما التهديد الثاني فهو خطر الأعمال العدائية في آسيا، مثل كوريا أو تايوان.
وقال المؤلف "سيصبح هذا عبئا لا يطاق تقريبا على الولايات المتحدة. القوات الأمريكية في كوريا واليابان تعاني بالفعل من نقص حاد في العتاد العسكري".
كما أشار إلى أن أمريكا سبق أن حذرت من استحالة إمداد تايوان بأنواع معينة من الأسلحة.
المصدر: نوفوستي