وبحسب الكاتب، فإن وضع أوكرانيا ومولدوفا ما هو إلا "إشارة للشعب. لكن ليس أكثر من ذلك، لأن العقبات عمليا لا يمكن التغلب عليها. وهذا يظهر أن عملية الانضمام برمتها مسرح من العبث".
وأضاف أنه لم تقترب أي دولة من الوفاء بشروط الحصول على هذه المكانة، وينبغي أن تكون هذه "إشارة سياسية"، لكن لا توجد لها قوة قانونية.
ويقول شيلتز: "اخترع الاتحاد الأوروبي وضع "المرشح للعضوية لدول غرب البلقان الست لإبقائها في حالة معنوية جيدة وتحفيزها، لكن الدول السابقة التي انضمت إلى الكتلة لم تحصل على مثل هذا الوضع".
وشدد على أن "مكانة المرشح في الحقيقة دمية تعد بالكثير ولكنها لا تلزم أي شيء". وفي الوقت نفسه، فإن قرار الاتحاد الأوروبي، في رأيه، مصمم لمنح الأوكرانيين "إحساسا بالانتماء إلى أوروبا" و "مكافأتهم".
ويقول المؤلف: "اسمحوا لي أن أكون واضحا، لن تصبح أوكرانيا أو مولدوفا أعضاء في الاتحاد الأوروبي في السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة".
المصدر: نوفوستي