وتابع الخبير أن تركيا وقعت على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي (وكان في ذلك الوقت المجموعة الاقتصادية الأوروبية) في عام 1963، وفي العام 1987 تقدمت بطلب الحصول على عضوية الاتحاد. ومع ذلك، لم تبدأ مفاوضات الانضمام إلا في عام 2005، وتم تعليقها مرارا وتكرارا بسبب الخلافات. والآن فلا زال هناك 16 فصلا من أصل 35 فصلا محل التداول من ملف المفاوضات.
لذلك توصل تيخانسكي إلى أنه "ليس لدى أوكرانيا ما يدعو للفرح بمنحها وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي"، إلا أن هذه الخطوة، كما صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هي إشارة لروسيا. وطالما استخدم الاتحاد الأوروبي هذا "الإيهام"، والحقيقة هي أنهم يرسلون بإشارات "سياسية"، دون أن يكون لهذا الاختيار أي توجه اقتصادي.
يشبه ذلك، وفقا للخبير، فقد فعلت أوروبا مع بولندا ودول البلطيق كما تفعل الآن مع أوكرانيا ومولدوفا، بأن تضرب قدمها بالنار من أجل الولايات المتحدة، بينما يجمعهم جميعا شبح واحد هو الروسوفوبيا.
المصدر: نوفوستي