وأضاف المسؤول الروسي: "نحن نتعاون بشكل وثيق مع بلغراد على أساس المنفعة المتبادلة. وهذا يلبي المصالح الوطنية الأساسية لروسيا وصربيا. ونحن نهدف إلى تعميق شراكتنا الاستراتيجية الثنائية. ونقدر تقديرا عاليا الموقف المبدئي لأصدقائنا الصرب، الذين يحافظون على خط مستقل في ظل الوضع الصعب الحالي".
وتابع قائلا: "في الوقت نفسه، ندرك جيدا مدى صعوبة تحمل الضغط غير المسبوق من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يجبر بلغراد على التضحية بجودة العلاقات معنا من أجل التكامل مع الغرب".
في غضون ذلك، قال بليبسون إن آفاق توسيع الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان قاتمة، أما بالنسبة لوجهة النظر الأوروبية الصربية، فإن معظم دول الاتحاد الأوروبي تربط مصيرها مباشرة بالتطبيع الشامل للعلاقات مع بريشتينا، وتصر على اعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو بشكل أو بآخر. ويكرر الشركاء الصرب ذلك بأنهم لن يبرموا صفقات غير مقبولة".
المصدر: نوفوستي