وصوتت الجمعية الوطنية البلغارية في وقت سابق، لصالح حجب الثقة عن الحكومة الائتلافية للبلاد بقيادة بيتكوف، وبث الاجتماع على شاشة التلفزيون الوطني البلغاري، حيث أعلن 123 نائبا تأييدهم لحجب الثقة مقابل اعتراض 116 نائبا.
من جهته، ألقى بيتكوف بـ"اللوم على قادة أحزاب المعارضة والسفير الروسي في فشل الحكومة"، وقال: "كان لي الشرف أن أقود حكومة أطيح بها ديليان بيفسكي من حركة "الحقوق والحريات)، وسلافي تريفونوف (هناك مثل هذا الشعب)، وبويكو بوريسوف (المواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا)، وكذلك سفير روسيا الاتحادية لدى بلغاريا إليونورا ميتروفانوفا".
وأضاف: "أريد أن أوضح أن التصويت بحجب الثقة هو خطوة صغيرة في رحلة طويلة، وعدنا بأننا سنواصل المعركة على السلطة بدون قوة الظل والمافيا من أجل بلغاريا طبيعية وأوروبية ".
من جهتها، أكدت السفارة الروسية، على أن "البعثة الدبلوماسية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للسياسة البلغارية، وأنها لا تعلق على الشؤون الداخلية للسياسة البلغارية والرأي الشخصي لرئيس الوزراء".
وجاء التصويت في البرلمان على خلفية احتجاجات من قبل أنصار ومعارضي الحكومة الائتلافية المكونة من ممثلين عن ائتلاف "مواصلة التغييرات" والحزب الاشتراكي البلغاري وائتلاف "بلغاريا الديمقراطية".
ووفقا للتشريع الحالي، ينتقل القرار المتعلق بحكومة البلاد إلى رئيس بلغاريا رومين راديف، الذي يجب أن "يسلم تفويضا جديدا لحق تشكيل الحكومة للفائز في الانتخابات البرلمانية المبكرة".
وفي حال الفشل يقوم الرئيس بحل البرلمان، وتعيين حكومة إدارة أعمال وتحديد موعد لإجراء انتخابات برلمانية جديدة مبكرة.
المصدر: "تاس"