ووفق ما ذكره نيقولاي تشيبرياكوف في تسجيل فيديو نشرته وكالة "نوفوستي": "ذهبت زوجتي إلى العمل. وقامت قوات الأمن الأوكرانية بتفجير السد بمحطة توليد الطاقة الحرارية في أوغليغورسك، ولم تستطع العودة.
مكثت هناك لمدة أسبوعين ونصف، واستجمعت قواي وتوجهت للجيش الروسي، وقامت المدفعية بتغطية عبوري. سبحت إلى الضفة الأخرى وكنت قد اتفقت معها بالخروج إلى ضفة البحيرة، والتقيتها وعدنا بالقارب معا".
ووفقا لنيقولاي وزوجته ناتاليا، فإن خزان أوغليغورسك، الذي اضطرا لعبوره على متن قارب مطاطي، يطلق عليه الرصاص بالكامل من قبل قوات الأمن الأوكرانية، ولا يسمح للمدنيين بالخروج من القرية التي تسيطر عليها كييف.
وأضاف: "تم إطلاق النار على كل شيء في كل مكان، وهناك الكثير من القناصين. كان الجيش الأوكراني موجودا، وكان بإمكانهم نصب كمين، وأي شيء. لقد فهمت أنه كان بإمكانهم قتلي.. ومع ذلك سبحت".
وشكرت زوجته ناتاليا الجيش الروسي، الذي حدد أفضل وقت لإنقاذها، وأمنهما على طول الطريق.
ووفقا لها، كان الأمر مخيفا للغاية، وكان جميع الأقارب والأصدقاء قلقين ويصلون من أجلهم، وكان طفلاهما ينتظران في المنزل.
المصدر: نوفوستي