وشدد أزاروف على أن هذا الأمر، لا ينال دائما نظرة إيجابية من جانب الناس.
وأضاف: "هذا يعني أن جميع مواطني ألمانيا وفرنسا وهولندا ودول أخرى، يضطرون لدفع مبالغ كبيرة من دخلهم لتمويل ما يسمى بتسوية الفروق، لأن بلادهم قامت ذات مرة بضم بعض الدول إلى الاتحاد الأوروبي".
وأكد المسؤول الأوكراني السابق، أن هذه الأموال التي تصل إلى دول الاتحاد الأوروبي الأقل تقدما، تذهب في بعض البلدان إلى "تطوير البنية التحتية وبناء الطرق، ولكنها في دول ما تختفي ببساطة في جيوب المسؤولين الذين لا يشبعون، أو يتم نهبها وإنفاقها بشكل غير فعال ولا تحقق أهدافها".
ويرى أزاروف أن سياسة الاتحاد الأوروبي لا تتسم بالعقلانية، وأعرب عن اعتقاده بأن الأموال التي يحتمل توجيهها إلى أوكرانيا، على الأغلب لن تستخدم بفعالية وفقا للأهداف المعلنة.
وقال: "أعني تقديم الأموال لتسوية الفروق. هذه سياسة غير عقلانية وستؤدي عاجلا أم آجلا إلى أن العديد من دول الاتحاد ستفكر بمغادرته كما فعلت بريطانيا قبل فترة".
المصدر: نوفوستي