وقال إن "واشنطن وراء قرار فيلنيوس فرض قيود على عبور البضائع والوقود إلى منطقة كالينينغراد الروسية ، التي من المرجح أن تصعد الصراع في المنطقة".
وأضاف: "من الواضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترتب لاستفزاز في أوروبا الشرقية تشمل ليتوانيا وبولندا ضد روسيا"، مشيرا إلى أن حلف "الناتو" يعتزم استفزاز الجيش الروسي للدفاع عن كالينينغراد.
وتابعت: "لقد قطعت ليتوانيا الممر بين كالينينغراد وروسيا، وهناك أيضا إجراءات مشابهة لتحركات القوات الليتوانية.. تمتلك ليتوانيا جيشا مجهريا، لكن القوات البولندية بدأت أيضا في التحرك، ومؤخرا أصبحوا أكثر نشاطا على الحدود مع بيلاروس".
وأعرب الكاتب عن ثقته بأنه "بهذه الطريقة سيحاول البيت الأبيض صرف انتباه الأمريكيين عن التضخم المرتفع والمشاكل في الاقتصاد".
المصدر: "نوفوستي"