وأشار روشا في المقال الذي نشرته صحيفة "Advance": "من المحتمل أن تستفيد فيلنيوس من حقيقة أن خط أنابيب مينسك-فيلنيوس-كاوناس-كالينينغراد يمر عبر الأراضي الليتوانية".
ويعتقد الكاتب أن "ليتوانيا تريد تقديم ما يحدث على أنه تنفيذ لعقوبات الاتحاد الأوروبي، لكن في نظر موسكو، سيبدو هذا خطوة معادية لروسيا من جانب ليتوانيا".
وأضاف: "هل تمنح عضوية الناتو ليتوانيا ثقة كافية، أم أنها تلعب بالنار على الرغم من عضويتها؟".
وأخطرت السكك الحديدية الليتوانية الأسبوع الماضي، خطوط كالينينغراد للسكك الحديدية بوقفها عبور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي عبر ليتوانيا اعتبارا من 18 يونيو الجاري.
وأكد حاكم مقاطعة كالينينغراد أنطون علي خانوف، أن "مجمع العبارات في منطقة كالينينغراد سيتعامل مع الشحنات الجديدة، وأن عبور المنتجات النفطية مستمر لغاية 10 أغسطس المقبل".
المصدر: "نوفوستي"