وأشارت إلى أن البيانات المنشورة على موقع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم االمتحدة "الفاو"، وقالت إنه وفقا للأرقام المنشورة، سيكون هناك فائض من الحبوب في العالم، على الرغم من اتهامات الدول الغربية بانخفاض حجم الحبوب في السوق بسبب روسيا.
وأضافت: "ممثلو الغرب في جميع المنظمات، بما في ذلك الأمم المتحدة، يتهموننا بحقيقة أنه بسبب إجراءات روسيا، انخفض مستوى الحبوب في الأسواق، ولا تسمح موسكو بتنفيذ الأنشطة التجارية للحبوب. وبسبب هذا، كما يشرحون، يرتفع سعر القمح والحبوب. وفي الحقيقة، اتضح عكس ذلك تماما حيث أن كمية الحبوب في السوق أكبر مما كانت عليه في السنوات السابقة، كما أن حجم التجارة يزداد".
وأشارت أن سعر الحبوب يرتفع ليس بسبب إجراءات روسيا، ولكن لأسباب أخرى، وهي "قضية منفصلة".
وتابعت: "فيما يتعلق بمسألة وجود مجاعة محتملة، يميل الخبراء بشكل متزايد إلى سيناريو متشائم. ويعتقدون أن شعوبا كثيرة ستعاني، بل وستصبح أكثر فقرا. ويجب إلقاء اللوم على الأنظمة الغربية، التي تلعب دور المحرضين والمدمرين".
المصدر: تاس