وأكد على أن أي تحريض موجهة ضد قداسة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل، مرفوض جملة وتفصيلا .
وأشار المطران لدى استقباله صباح الاثنين وفدا إعلاميا يمثل وسائل الإعلام البريطانية، إلى أن أي تحريض وتطاول على هذه الشخصية الكنسية الأرثوذكسية الرفيعة، نعتبره تطاولا على الكنيسة الأرثوذكسية بكاملها، لذلك لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي وصامتين ومتفرجين على هذا التطاول على هذا الرمز الديني الكنسي الروحي الأرثوذكسي.
وأضاف، ليس البطريرك كيريل جزءا من الصراعات السياسية، بل هو رجل سلام، ونحن في الكنيسة الأرثوذكسية، نرفض من منطلقات روحية إيمانية وأخلاقية كافة الحروب ومظاهر العنف والقتل في أي مكان من هذا العالم.
ويشير المطران عطالله حنا، إلى أن اتهام غبطة البطريرك كيريل، نعتبره اتهاما باطلا وغير مبرر، لأن البطريرك كان ولا يزال داعيا دائما للحوار والمصالحة والتوصل إلى حلول سلمية بعيدا عن الحروب والعنف.
ويضيف، لذلك "نطالب الجهات الغربية التي تحرض على غبطة البطريرك كيريل، بأن تتراجع عن مواقفها العدائية ليس فقط تجاه قداسة البطريرك كيريل، بل واتجاه الكنيسة الأرثوذكسية بكاملها.
وإننا في الوقت الذي نقف فيه إلى جانب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ونصلي من أجل قداسة البطريرك كيريل، نتمنى ونسأل الله بأن تتوقف الحرب في أوكرانيا وأن تحل كافة المشكلات السياسية عن طريق الحوار للوصول الى الحلول المطلوبة" .
ويعتبر المطران حنا التحريض على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عملا عدائيا من جانب الغرب، ليس موجها ضد غبطة البطريرك كيريل، الذي يقود كنيسة فيها أكثر من 100 مليون مؤمن في روسيا وأوكرانيا وفي سائر أرجاء العالم، فحسب بل يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية بكاملها. ونؤكد بأنه لا قيمة لهذه الادعاءات ولن يكون لها أي تأثير في الكنيسة وبطريركها وأساقفتها وكهنتها وأبنائها.
المصدر:www.facebook.com