وأضاف الصحفي: "من الجنون استفزاز دولة نووية قادرة على تدمير خصومها في أي مكان في العالم. وطبعا ليس من الصعب فهم أن توريد الأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع الذي يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى حرب عالمية ثالثة".
ووفقا لكاتب المقالة، تحاول الولايات المتحدة استغلال الأزمة الأوكرانية من أجل الحفاظ على هيمنتها في العالم.
وأضاف: "إنهاء الصراع لصالح موسكو، يعني خسارة هيبة واشنطن كشرطي العالم. إن سياسة تأخير انتصار روسيا تذكرنا بمحاولة النازيين استخدام الأوكرانيين ضد الاتحاد السوفيتي ".
وأشار إلى أن أن انتصار روسيا أصبح أكثر وضوحا، وحتمية لا مفر منها.
وتابع الصحفي: "تسعى الولايات المتحدة للسيطرة على الوضع الدولي من وراء الكواليس، باستخدام الوسطاء كوقود للمدافع وتحقيق الربح مقابل دماء الآخرين" .
وشدد مؤلف المقالة، على أن هذه السياسة، أصبحت أكثر وضوحا لجميع الأوروبيين، باستثناء المفوضية الأوروبية في بروكسل ومجموعة الدول التي تخدم الولايات المتحدة.
وقال: "على أوروبا أن تفتح عيونها على الصديق المفترض الذي يحاول إقناعها بفرض عقوبات لا معنى لها وإجبارها على شراء الغاز المسال، وهو أغلى بنسبة 40 في المائة من الغاز الروسي".
واستنتجت المقالة أن الأزمة الأوكرانية، تظهر تراجع الهيمنة الأمريكية وانهيار النظام العالمي الذي تحدده واشنطن وحدها.
المصدر: نوفوستي