وأضاف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكازاخي، مختار تلوبيردي: "الصراع العسكري الحالي على أراضي أوكرانيا، والحديث عن عودة الأسلحة النووية والتهديدات المتبادلة باستخدام الأسلحة النووية تجعلنا، أكثر من أي وقت مضى، نفكر في الضعف الجماعي للبشرية والحاجة الملحة لحظر هذه الأسلحة الفتاكة والقضاء عليها.
وتابع الوزير عشية الاجتماع الأول للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية، الذي سيعقد في فيينا يومي 21 و 23 يونيو، قائلا: "كما يلاحظ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عندما يتم نشر حوالي 13.4 ألف رأس نووي حول العالم، أصبحت إمكانية استخدام الأسلحة النووية أكثر واقعية مما كانت عليه في أحلك أيام الحرب الباردة".
وأكد تيلوبردي أن مساهمة كازاخستان العملية في نزع السلاح النووي تمنح الحق الأخلاقي لمواصلة دعوة الشعوب والحكومات إلى مضاعفة جهودها لتخليص الكوكب من خطر التدمير الذاتي النووي على أساس تعزيز الثقة المتبادلة.
وتابع قائلا: "ندعو جميع الدول، بما في ذلك القوى النووية، إلى وضع خطة مرحلية للإزالة الكاملة للأسلحة النووية بحلول عام 2045، بحلول الذكرى المئوية للأمم المتحدة. ويمكن أن تنعكس المقترحات والاتفاقات لتحقيق هذا الهدف في الوثائق النهائية لكل من المؤتمر الأول لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ومؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية".
المصدر: نوفوستي