وأتهمت المجموعات المسلحة في بيان صدر عنها، "الوفد الحكومي بالتواطؤ مع عملاء مستفزين، وبعرقلة المفاوضات من خلال مضايقات وترهيب واستفزاز ومحاولات اعتداء بهدف التسبب بعراك جسدي".
وأكدت، أنها "تحتفظ بحق تعليق مشاركتها أو انسحابها من المفاوضات، مع تأكيد إرادتهم بالتوصل إلى اتفاق سلام في تشاد متصالحة ومزدهرة، وإذا تحملت الحكومة المسؤولية كاملة".
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة والذي عينه المجلس العسكري عبد الرحمن كلام الله: "لماذا يمكن أن نخرب حوارا أردناه بأنفسنا؟".
وأضاف: "المفاوضات تسير على نحو جيد، على كل طرف أن يقوم بخطوة نحو الآخر".
و"حوار الدوحة التمهيدي" الذي تشارك فيه نحو 50 جماعة مسلحة، كان مقررا أن يبدأ في فبراير الماضي، قبل إرجاء انطلاقه في اللحظة الأخيرة إلى نهاية مارس.
ويؤمل أن تقود محادثات الدوحة إلى "حوار وطني شامل" مع المعارضة السياسية والمسلحة، والذي يفترض أن يسفر عن "وضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية"، لكن بعد أكثر من 3 أشهر من بدء الحوار، توقفت المحادثات.
ونصب محمد إدريس ديبي إتنو الجنرال الشاب (37 عاما) رئيسا انتقاليا على رأس مجلس عسكري يضم 15 جنرالا في أبريل عام 2021 بعيد إعلان مقتل والده على الجبهة في مواجهات مع المتمردين، بعد أن حكم تشاد بقبضة حديد لأكثر من 30 عاما.
المصدر: "أ ف ب"