وشدد قديروف، على أن هؤلاء المتطرفين يخفون عن المدنيين، المعلومات حول "الممر الأخضر".
وأضاف: "كبار السن في هذا الفيديو غادروا المنطقة الصناعية لمدينة سيفيرودونيتسك على مسؤوليتهم الخاصة مخاطرين بحياتهم. في ذلك القبو، حيث كانوا محتجزين، يوجد حوالي 200 شخص، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والنساء. وهم لم يسمعوا حتى الآن عن "الممر الأخضر" الذي أعلن عنه قبل يومين. القوميون الذين أبقوهم هناك تعمدوا الصمت حيال هذه الحقيقة".
ووفقا له، يخشى المدنيون أن يتم الانتقام منهم إذا حاولوا الخروج. وحسب اعتقاده، ستقوم وسائل الإعلام الأوكرانية باستخدام ذلك لفبركة أكاذيب دورية جديدة عن "جرائم الجنود الروس".
المصدر: نوفوستي