وقال ماكرون في مؤتمر صحفي خلال زيارته لمولدوفا، يوم الأربعاء: "لا أريد استباق الزمن في ما يخص عملنا، لكن ذلك يجب أن يفترض وجود أساس في مجال الدفاع والأمن".
وتابع: "أعتقد أن هذا الأساس لن يكون نفس ما تمثله المادة الخامسة من ميثاق الناتو (حول الدفاع المشترك)، لأنه من شأن ذلك أن يبدو كأنه يتنافس مع هذه المنظمة... علينا أن نحدد إطارا لضمان الأمن المشترك من شأنه أن يسمح لنا بمنح الضمانات للدول المشاركة في هذا المجتمع السياسي الأوروبي، وأن يتيح لنا إمكانية بناء التعاون العملياتي في ما يخص قدراتنا لضمان الدفاع. وهذا طريق ممكن ومرغوب فيه".
وأوضح ماكرون أن هذا الإطار يراد منه أن يقدم دعما معينا بأسرع وقت ممكن للدول التي تنتظر بحث طلباتها للعضوية في الاتحاد الأوروبي ومنحها صفة المرشح للعضوية.
وتحدث ماكرون كذلك عن ضرورة دراسة المسائل المتعلقة بضمان الأمن والتعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية خارج الاتحاد الأوروبي.
وأكد كذلك ضرورة التصدي "للهجمات من الخارج"، ودعا إلى التعاون حول "جميع القضايا الأخرى التي ستعتبرها دولنا مفيدة".
وقال: "يجب أن نفكر في الأراضي التي تحيط بنا، وكذلك عن إمكانية نشوب نزاعات في الأمد المتوسط والبعيد، وبالطبع عن التوازن. ويجب صياغة ضمانات أمنية".
يذكر أن ماكرون كان تقدم بمبادرة تأسيس هيئة أوروبية جديدة تحت إسم "المجتمع السياسي الأوروبي" ستشمل الدول الراغبة في الانضمام للاتحاد الأوروبي مستقبلا.
وجاءت هذه المبادرة على خلفية تقديم أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا طلباتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: تاس