وأضاف في مقابلة مع وكالة أنباء أثينا، "في قمة الناتو في مدريد، سنتخذ قرارات مهمة، بما في ذلك اعتماد عقيدة استراتيجية جديدة. إلى جانب معاهدة شمال الأطلسي، فإن العقيدة الاستراتيجية هي أهم وثيقة لحلف الناتو. وهي تؤكد قيم وأهداف الناتو. سيقدم تقييم جماعي للوضع الأمني وسيكون بمثابة مخطط للتكيف المستقبلي للحلف".
ووفقا له، فإن العقيدة الاستراتيجية لعام 2010 انطلقت من حقيقة أن السلام يسود أوروبا.
وتابع الأمين العام قائلا: "اليوم، يعمل تأثير الصين المتزايد على تغيير العالم، مع تداعيات مباشرة على أمننا وديمقراطياتنا. بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يتم ذكر التحديات الأخرى، مثل التهديدات الإلكترونية وتغير المناخ، في عقيدة 2010، ولكن الآن لا يمكن تجاهلها".
ولفت ستولتنبيرغ إلى أن الناتو هو نظام دولي قائم على القواعد، "وفي عصر المنافسة الاستراتيجية، سيتطلب الحفاظ على هذا النظام تعاونا أوثق مع الدول الشريكة، والأشخاص ذوي التفكير المماثل والاتحاد الأوروبي".
ووفقا له، فإن التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي وصل بالفعل إلى مستوى غير مسبوق في عدد من القضايا، بما في ذلك دعم أوكرانيا.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن التحالف يعمل اليوم في بيئة أمنية معقدة بشكل متزايد ويواجه في نفس الوقت العديد من المشاكل.
ومن المقرر أن تعقد قمة الناتو في مدريد يومي 28 و 30 يونيو.
المصدر: نوفوستي