وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوناشينكوف، في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء، إن خسائر كبيرة لا يزال الجيش الأوكراني يتكبدها خلال العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف: "أود أن أؤكد أنه في الأسابيع الأخيرة، أصبحت حوادث إطلاق النار على الجنود الأوكرانيين من الخلف من قبل كتائب القوميين أكثر تواترا في مناطق القتال.
وكشف كوناشينكوف أن أكثر من 30 جنديا أوكرانيا قرروا إلقاء أسلحتهم والاستسلام في اليوم الماضي، مع بدء القوات الروسية الاستعدادات لشن هجوم في منطقة نوفوميخيلوفا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
ووفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية فإن مجموعة من العسكريين الأوكرانيين، الذين كانوا يسيطرون على نقطة دعم في منطقة زفيروفيرم، اتصلوا بقيادة الوحدة الروسية لوقف إطلاق النار وتوفير ممر خروج، وفي حوالي الساعة العاشرة مساء، بدأ جنود من القوات الأوكرانية في التقدم نحو المواقع الروسية رافعين أعلاما بيضاء، وفي تلك اللحظة فتحت مفرزة من القوميين الأوكرانيين، الذين وصلوا إلى نقطة الدعم على عربات مدرعة، النار عليهم وقاموا بتصفيتهم.
وأوضح أن هذه الحادثة ومثلها العديد من الحوادث الأخرى، تبين أنه على خلفية الإخفاقات العسكرية المتزايدة وإحباط معنويات القوات الأوكرانية، يحاول النظام وقف التراجع والاستسلام لوحداته من خلال الإجراءات العقابية.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية