وبحسب الوكالة: "إن منح العضوية الكاملة لأوكرانيا الآن من شأنه أن يخلق العديد من المشاكل الجديدة للاتحاد الأوروبي لدرجة أنه قد يقضي على الكتلة، أو حتى تتفكك. ينطبق نفس التحذير على قبول مولدوفا أو جورجيا، وحتى ألبانيا ومقدونيا الشمالية ودول البلقان الأخرى الموجودة بالفعل في قائمة الانتظار".
وقد يكون تسريع عضويتها فكرة سيئة ليس فقط لأن هذه البلدان، اقتصاداتها وأجهزتها القضائية والمؤسسات الأخرى، ليست جاهزة. كما سيكون ذلك أيضا متهورا لأن الاتحاد الأوروبي لم يحل أبدا توترا جوهريا بين ما يسميه الأوروقراطيون "التوسيع" و "التعميق"، أي قبول أعضاء جدد مقابل دمج الأعضاء الحاليين.
ويرى خبراء الوكالة أن الانضمام يستغرق سنوات أو عقودا، يجب خلالها على الدول المتقدمة بطلبات اعتماد جميع قوانين الاتحاد، ولكن بمجرد دخولها، لن تتمكن بروكسل من استبعادها.
ووقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي طلبا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 28 فبراير، وفي مايو تلقت المفوضية الأوروبية استبيانا كاملا من كييف لبدء المفاوضات.
تدعم بعض البلدان، جمهورية التشيك وبلغاريا وبولندا وسلوفينيا وسلوفاكيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا، فكرة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن لا يوافق الجميع على ذلك. على وجه الخصوص، كما كتبت بلومبيرغ، تعارض هولندا والدنمارك منح وضع المرشح إلى كييف.
المصدر: نوفوستي