ووصف السفير الروسي في كندا أوليغ ستيبانوف الموقف من عدم جواز مشاركة المسؤولين في أنشطة البعثة الدبلوماسية، بأنه مظهر من مظاهر عدم الاحتراف، قائلا: "تعتقد السفارة أن الدبلوماسية قد تم إنشاؤها للعمل في أوقات الأزمات. وفي مثل هذه الأوقات الصعبة، هذه العلاقات تخدم. وتصريحات مختلف ممثلي الدوائر الرسمية الكندية بأنه من العبث التواصل مع روسيا، وأنهم لن يتواصلوا والطريقة العدوانية التي يعلنون بها أن أيا من ممثليهم لن يشارك في أي من أحداثنا.. هذا يدل على عدم الاحتراف والمهنية".
ويرى السفير الروسي أن حضور المناسبات الاحتفالية هو ممارسة بروتوكولية شائعة: "أنا متأكد من أن الدبلوماسيين الكنديين المهنيين والخبراء في وزارة الخارجية الكندية يفهمون أن هذا تصرف بروتوكولي شائع. هناك حاجة إلى الاحترام المتبادل حتى عندما نختلف".
وتابع قائلا: "ستواصل سفارتنا في أوتاوا جميع مهامها المهنية، سواء من حيث الحفاظ على قنوات الاتصال الثنائي، أو من حيث نقل الموقف الكندي لروسيا والمواطنين الروس وقيادة روسيا للجمهور بشأن ما يحدث في العالم، بما في ذلك أوكرانيا. نحن نعمل بهدوء، نحن أشخاص مهذبون، لا نولي اهتماما للعواطف ونؤكد دائما، في التواصل مع ممثلي الخدمة المدنية الكندية ومع وسائل الإعلام، أننا جيران أولا وقبل كل شيء، جيران القطب الشمالي، أكبر دولتين في العالم لديهما مخاوف وتحديات ومهام متشابهة من وجهة نظر تنمية الاقتصاد الوطني ومن وجهة نظر ضمان رفاهية بلدينا".
ولفت السفير الروسي إلى أنه على الرغم من تصريحات وزيرة خارجية البلاد ميلاني جولي حول عدم الفائدة من التواصل مع روسيا، فإن السفارة على اتصال يومي تقريبا: "نحن على اتصال يومي تقريبا، ولدينا الكثير من القضايا على جدول الأعمال اليومي والمسائل العملية التي تتطلب حلولا. أنا ودبلوماسيونا نتفاعل بانتظام مع النظراء في وزارة الخارجية الكندية.. من وجهة نظر الاتصال بين السفارة ووزارة الخارجية كل شيء يسير بطريقة مهنية عادية".
المصدر: نوفوستي