وأضاف الوزير اليوم الأحد، في اجتماع في مؤتمر سنغافورة الأمني "حوار شانغريلا: "الصراع أو الحرب هو آخر شيء تود الصين أن تراه، وفي الوقت نفسه، لا نعتقد أن أقصى ضغط أو عقوبات يمكن أن تحل المشكلة. بل إنها يمكن أن تزيد التوتر وتعقد الوضع بشكل أكبر".
في الوقت نفسه، أضاف وي فنغي أنه في سياق الأزمة الأوكرانية، "لم تقدم الصين أبدا لروسيا أي مساعدة مادية لقواتها المسلحة". كما شدد على أن العلاقات الصينية الروسية "شراكة وليست تحالفا"، مضيفا أنها "ليست موجهة ضد أي طرف ثالث".
ووفقا لوزير الدفاع، كان للأزمة الأوكرانية تأثير كبير على المشهد الاستراتيجي الدولي.
وتابع قائلا: "هناك المزيد من الأزمات والفوضى في العالم ولا يمكن وصف عالمنا بالسلام والهدوء".
كما أكد وي فنغي أن الصين تدعم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتأمل في إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مع روسيا من أجل تهيئة "ظروف لوقف إطلاق النار في وقت مبكر".
المصدر: نوفوستي