وكتب فولودين في صفحته على "تلغرام": "خلقت الولايات المتحدة بأيديها الخاصة ظروفا للدول الراغبة في بناء حوار متساو وعلاقات متبادلة المنفعة بالفعل لتشكيل "مجموعة ثمانية كبرى جديدة" مع روسيا.
وعبر عن اعتقاده بأن اقتصادات كل من الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا تواصل المعاناة من العقوبات التي فرضتها على روسيا، فقد سجلت الولايات المتحدة انخفاضا في ناتجها الداخلي الإجمالي في الربع الأول من العام الجاري بمقدار 1,5% فيما بلغ التضخم 8,6% وهو أكبر زيادة منذ ديسمبر عام 1981.
وأوضح أن إنشاء نقاط نمو جديدة في العالم وقع بسبب قطع العلاقات الاقتصادية القائمة من قبل واشنطن وحلفائها، متابعا: "إن مجموعة تتكون من 8 دول لا تشارك في حروب العقوبات وهي الصين والهند وروسيا وإندونيسيا والبرازيل والمكسيك وإيران وتركيا، تتجاوز من حيث ناتجها الداخلي الإجمالي المجموعة القديمة بمقدار 24,4%".
كما عبر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لا تزال تخلق التوتر في العالم، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل ما بوسعها لحل مشاكلها على حساب الدول الأخرى، "الأمر الذي سيؤدي حتما إلى فقدان هيمنتها في العالم".
المصدر: نوفوستي