وقال روغوف على قناة "روسيا-24" التلفزيونية يوم الجمعة: "منطقة زابوروجيه هي، في الواقع، مخزن الوطن الأم، إنها دائما سلة خبز جنوب روسيا. وفي السنوات السوفيتية، كان لدينا حصاد كبير جدا من الحبوب، وتم تكريم كل مليون طن من الحبوب بشعارات وجوائز وتكريمات. يتم الاتصال بنا من قبل المنتجين الزراعيين الذين ليس لديهم مكان لوضع الحبوب من فائضه منذ حصاد العام الماضي".
وأضاف: "لذلك، بدأنا في البحث عن أسواق مبيعات وبسرعة كافية، وبالإضافة إلى سوق المبيعات الروسي، اتفقنا مع ممثلي الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الشمالية، بالمناسبة، التي تخيف بالعقوبات، ولكن، مع ذلك، تشتري حبوبنا بفرح، بالطبع، من خلال الوسطاء ومن خلال المخططات الماكرة".
وأشار روغوف إلى أن المدفوعات المتبادلة على إمدادات الحبوب في المنطقة، تتم الآن عن طريق الوسائل النقدية وغير النقدية بسبب حقيقة أن النظام المصرفي بعد رحيل البنوك الأوكرانية لا يزال ممثلا في المنطقة من قبل بنك واحد فقط. وقال أيضا إن المفاوضات جارية بالفعل مع العديد من البنوك الروسية ذات الأهمية النظامية بشأن وجودها في منطقة زابوروجيه"، مؤكدا ان "هذه مسألة أيام قليلة، ثم لن يكون هناك أي اختلاف على الإطلاق عن أي منطقة روسية أخرى، حيث يمكن استخدام البطاقات والمدفوعات وتحويل الأموال".
وفي وقت سابق، قال رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمنطقة زابوروجيه، فلاديمير باليتسكي، إن 1.5 مليون طن من المنتجات الزراعية مخزنة في المنطقة. ومن المقرر تصدير جزء منها، بما في ذلك إلى الشرق الأوسط، وستتم معالجة جزء آخر أو سيدخل احتياطي الحبوب. في الوقت نفسه، أصبح من المعروف يوم الأربعاء أن أول قطار حبوب من ميليتوبول وصل إلى شبه جزيرة القرم، ومن المقرر إرسال السفن الأولى من بيرديانسك في المستقبل القريب.
المصدر: تاس