قال بوتين في اجتماع له مع رواد الأعمال الشباب، بالتزامن مع احتفال روسيا بمرور 350 عاما على مولد الإمبراطور الروسي الأول، بطرس الأكبر: "إن دور روسيا الحديثة هو استعادة الأراضي وتعزيز السيادة".
إلا أن محرري "ديلي ميل" استنبطوا من كلمات بوتين ما أطلقوا عليه "تهديدا مستترا لدول البلطيق، التي تخشى أن يشن حربا عليه بمجرد انتهائه من أوكرانيا، وكذلك للسويد وفنلندا، اللتين تحاولان الآن الانضمام إلى الناتو".
وتابعت "ديلي ميل" أن فنلندا والسويد كانتا تأملان في دخول "الناتو" سريعا، ومنحهما ميزة الدفاع المشترك، إلا أنهما "تركتا في وضع محفوف بالمخاطر، بعد تعليق الرئيس التركي للنظر في عضويتهما".
وأشارت الصحيفة إلى أن السفن الحربية الروسية كانت قد بدأت تدريبات في بحر البلطيق، بينما كان من المقرر أن يلتقي الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو، ملك السويد، كارل غوستاف السادس عشر، والملكة سيليفيا في جزيرة أولاند، التي "لا تتمتع بحماية كافية" على حد تعبير الصحيفة. ألغى الرئيس الفنلندي الاجتماع فجأة بعد حديث بوتين، وعاد إلى فنلندا هو وزوجته.
وتتابع "ديلي ميل": "وكان الزعيم الروسي قد حذر نينيستو، وهو صديق مقرب من أنه يرتكب (خطأ) من خلال تقدمه بطلب للانضمام إلى (الناتو)".
نفت هلسنكي من جانبها أن يكون لهذه الخطوة أي علاقة بتعليقات بوتين، أو التدريبات العسكرية الجارية في هذه الأثناء، إلا أن ذلك، والحديث لـ "ديلي ميل" لن يفعل الكثير لـ "تهدئة أعصاب دول البلطيق التي تخشى أن تكون التالية على قائمة بوتين بمجرد انتهاء الحرب في أوكرانيا".
المصدر: ديلي ميل