وخلال مقابلة سأل المقدم التلفزيوني، جيمي كيميل، مازحا، الرئيس بايدن عن نوع الحمام الذي يلجأ إليه عندما يحتاج بشكل عاجل للتخلص من الأوراق المهمة: الشخصية أو تلك الموجودة في مكتبه في البيت الأبيض.
ورد بايدن مازحا: "أنا أطلب مساعدة من ترامب".
وأضاف فيما بعد: "في الواقع لا أتخلص من أي شيء فيما يخص الوثائق الحساسة".
وفي رده هذا ألمح الرئيس بايدن بوضوح إلى مقالة لصحيفة "نيويورك تايمز" كانت قد أكدت أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب كان يقوم شخصيا وبشكل دوري برمي بعض الوثائق في مرحاض البيت الأبيض خلال فترة رئاسته.
وزعم أنه خلال السنوات التي قضاها في المنصب، انتهك ترامب أكثر من مرة القانون الخاص بالاحتفاظ بالسجلات الرئاسية والذي ينص على أنه يجب على رئيس الولايات المتحدة الاحتفاظ بالوثائق المكتوبة المتعلقة بواجباته الرسمية. في غضون ذلك عثر موظفو البيت الأبيض عدة مرات على وثائق في المرحاض، يزعم أن ترامب حاول التخلص منها.
المصدر: نوفوستي