وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر في هذه المرحلة تدريب "فصيلة من الجنود الأوكرانيين" من الجانب الأمريكي.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، الجنرال مارك ميلي: "علينا أن نبدأ ببرنامج عقلاني ومدروس يدربهم إلى درجة أن يكونوا فعالين". منوها بأن الأمر سيستغرق على الأرجح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
ويشير المقال إلى أن هذه دورة تدريبية سريعة.
وأضاف ميلي:"مجرد إلقاء منظومة السلاح هذه في المعركة لن يجلب أي فائدة. التدريب مطلوب لتحقيق أقصى قدر من الفعالية لاستخدام هذه الأسلحة كنظم عالية الدقة".
وبحسب الصحيفة، تشير تصريحات ميلي إلى "زيادة احتمالية إرسال المزيد من هذه الأسلحة إلى أوكرانيا".
كما يعتزم الجانب البريطاني، حسب الخطة، تدريب "فصيلة في كل مرة".
وأقر ميلي، بأن القوات الروسية في دونباس "أظهرت أنها متفوقة في القوة النارية على المدفعية الأوكرانية." وبحسب الجنرال، فإن الجانب الأوكراني يحتاج إلى "بعض أنظمة المدفعية بعيدة المدى".
وأعلنت السلطات الأمريكية في الأسبوع الماضي، عن تخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، والتي تشمل توريد أنظمة صاروخية MLRS.
وستحتوي الدفعة الأولى على أربع أنظمة من MLRS.
وفي وقت سابق، ذكرت الإدارة الأمريكية أن مدى راجمات الصواريخ MLRS خفيفة الوزن HIMARS التي يتم نقلها إلى كييف، لن تتجاوز 80 كم.
وأشارت واشنطن إلى أن أوكرانيا قدمت تأكيدات وضامانات للولايات المتحدة بعدم استخدام MLRS الأمريكية ضد أهداف في روسيا.
المصدر: تاس