وذكرت هذه الهيئة أن "نظام مراقبة معلومات الدولة في مجال العلاقات بين الأعراق والأديان والإنذار المبكر في حالات الصراع، الذي تديره الوكالة الفيدرالية لشؤون القوميات، يسجل بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تأثير إعلامي متزايد من الخارج يهدف إلى زعزعة استقرار الوضع داخل روسيا، فقد زاد المؤشر الخاص بهذا الأمر أكثر من 10 مرات منذ العام الماضي".
وأشير أيضا إلى أن التأثير المعلوماتي الخارجي يتصاعد مع استمرار العملية الخاصة، والأرقام لشهر أبريل 2022 أعلى بمقدار 1.5 مرة مما كانت عليه في مارس، وفي مايو رصدت زيادة أخرى بمقدار الربع.
وأوضحت الخدمة الصحفية لهذه الهيئة الروسية المعنية بالرصد الإعلامي أن "ذلك يعني أن وضع القوات المسلحة الأوكرانية كلما كان أسوأ، زادت محاولات الغرب الجماعي نشاطا لإثارة السخط والتناقضات على أسس عرقية ودينية بين كيانات الاتحاد الروسي".
المصدر: نوفوستي