وقال مدير مركز "فرانكلين. روزفلت" للدراسات لوكالة "برايم": "هناك الآلاف من المحللين في وكالة المخابرات المركزية وحدها، وفي الخدمات الأخرى هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين من المفترض أن يقارنوا ويحللوا ويقيموا وفقا للدولة، وقد استخفوا جميعا بدور روسيا في الاقتصاد العالمي، وتأثيرها".
وأضاف: "على الرغم من ذلك، اعتمدت الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن على رأي لا أساس له من أن ضربة خارجية واحدة ستكون كافية لانهيار روسيا بالكامل، ومع ذلك، لم تأخذ الولايات المتحدة في الاعتبار سلاسل التوريد للسلع والمواد الخام والمواد الغذائية الروسية".
وتابع: "تحتل روسيا المرتبة 11 من حيث الناتج المحلي الإجمالي في القائمة العالمية، ومن حيث القوة الشرائية المرتبة 5-6، وهو ما يمكن مقارنته بالاقتصادات الأوروبية".
وأوضح أن "الاقتصاد الروسي على عكس الاقتصاد الأمريكي، له طابع حقيقي.. نحن ببساطة لا ننسجم مع المفهوم الأمريكي للاقتصاد".
المصدر: "نوفوستي"