وكتب فولودين في صفحته على "تلغرام": "كانت واشنطن تجبر بلدان الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على روسيا والتخلي عن شراء الطاقة الروسية. ونجحت في ذلك. نشهد هنا مقاييس مزدوجة. وعلى الساسة والموظفين الأوروبيين حاليا أن يشرحوا لماذا يجب على مواطنيهم أن يتحملوا ارتفاع أسعار بايدن".
وأشار إلى أنه بالرغم من قرار الولايات المتحدة حظر توريد النفط والغاز والطاقة الأخرى من روسيا وتصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن بأن "الموانئ الأمريكية لن تقبل النفط الروسي"، فإن معطيات دائرة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأمريكية تدل على خلاف ذلك.
وأضاف: "تضاعفت إمدادات النفط من روسيا في مارس الماضي تقريبا مقارنة مع فبراير الماضي، من 2.325 إلى 4.218 مليون برميل. لقد صعدت بلادنا من المرتبة التاسعة إلى المرتبة السادسة في قائمة أكبر موردي النفط إلى الولايات المتحدة".
المصدر: نوفوستي