يوقع الوزيران اليوم، الثلاثاء 7 يونيو، في ريكيافيك بآيسلندا، مذكرة التفاهم التي تعمق التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المواقف الأمنية، وتضع الأساس للتعاون العملياتي في وقت السلم، وتجعل الاتفاق على دعم الدول المضيفة للتدريبات العسكرية أكثر مرونة.
ويعني دعم الدولة المضيفة HNS التدابير المتفق عليها بشكل منفصل، والتي يجب أن تتخذها الدولة المضيفة لدعم دولة أخرى وقبولها، على سبيل المثال خلال جميع التدريبات الدولية في فنلندا وخارجها، وكذلك في إطار إدارة الأزمات العسكرية.
وقد تم تحديد تسريع توقيع هذه الاتفاقية على خلفية الوضع في أوكرانيا.
وكانت فنلندا والسويد قد سلمتا طلبات، العضوية في حلف "الناتو"، 18 مايو الماضي، على خلفية الأحداث الأوكرانية، حيث قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن التخلي عن سياسة الحياد العسكري التقليدية لفنلندا سيكون خاطئا، حيث لا توجد أي تهديدات لأمنها.
كما أشارت روسيا مرارا وتكرارا إلى أن "الناتو" يهدف إلى المواجهة، كما صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الذي قال إن توسيع الحلف لن يجلب مزيدا من الأمن إلى أوروبا، حيث يتمتع "الناتو" بطابع عدواني، إلا أنه في الوقت نفسه أشار إلى أنه لا يعتبر دخول السويد وفنلندا إلى "الناتو" يشكل تهديدا وجوديا لروسيا.
المصدر: نوفوستي