وجاء في مقالة للكاتب باتريك بوكانان في مجلة "المحافظ الأمريكي": "روما وباريس وبرلين تؤيد تسوية سلمية عاجلة في أوكرانيا، لكن لا أحد منها يصر على ما يطلبه زيلينسكي من وقت لآخر، وهو انسحاب روسيا من الأراضي التي سيطرت عليها منذ عام 2014".
وأضاف: "بعض دول أوروبا الشرقية تدعم الرئيس الأوكراني في هذا الأمر".
وأشار المقال أيضا، إلى أنه "ومع تحقيق روسيا مكاسب بطيئة ولكن ثابتة في دونباس، لا يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمسك بيد ضعيفة في أي مفاوضات".
وختم الكاتب المقال برأي مفاده: "ما تشير إليه الأوضاع الحالية، هو أن الحرب تولد الآن المخاطر، ومخاطر أكبر للولايات المتحدة والغرب من أي مكافآت إضافية قد تدركها من إضعاف روسيا بمزيد من القتال.. قد يكون الوقت قد حان لإخبار زيلينسكي ليس فقط بما سنقدمه وما لن نقدمه، ولكن ما نعتقد أنه الشروط المقبولة للهدنة".
وقال زيلينسكي في تصريح عبر قناة "Rai 1" الإيطالية، إن "أوكرانيا لن تعترف أبدا بشبه جزيرة القرم جزءا من روسيا، ولن توافق على استقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في دونباس".
وأضاف: "قضيتنا هي قضية أوروبا والناتو والديمقراطية.. بل هي قضية كل العالم، وإذا هزمنا سنكون أول من يسقط في أيدي إمبراطورية فلاديمير بوتين، وسيتبعنا الآخرون".
المصدر: "نوفوستي" + "المحافظ الأمريكي"