وأضاف السفير في حديث لوكالة "تاس": "كنت في واشنطن في نهاية أكتوبر، وعدت إلى موسكو مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز. وصل السيد بيرنز في الأول من نوفمبر، وبدأنا في العمل مع ممثلي الحكومة الروسية على أعلى مستوى. واستمر هذا التعاون خلال كل نوفمبر. وطوال الشهر المذكور عقدت المباحثات، وحاولنا المشاركة في المناقشات حول أوكرانيا، وحول اتفاقيات مينسك. لم يحدث ذلك في إطار صيغة النورماندي: لقد حاولنا أن نفهم هل تستطيع الولايات المتحدة أن تكمل العمل الذي نفذته الحكومتان الألمانية والفرنسية في ذلك الوقت، ومحاولة إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك".
وتابع الدبلوماسي الأمريكي: "يبدو لي أن الوضع تغير بالفعل بعد الأول من نوفمبر. بعد رحلة مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز، عندما بدأت الحكومة الأمريكية في تحذير حلفائنا وشركائنا".
ويشار إلى أن بيرنز وصل مع الوفد الأمريكي، إلى موسكو في أوائل نوفمبر 2021. في 2 نوفمبر، التقى مع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ومن ثم مع مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين.
المصدر: تاس