وكتبت الصحيفة أن واشنطن تتابع المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة وتركيا مع روسيا، لكنها تقيم نتائجها المحتملة بشكوك.
وأضافت: "وصف مسؤول أمريكي طلب موسكو بـ "دبلوماسية الابتزاز"، معلنا أن الولايات المتحدة لن توافق على صفقة ترفع أي ضغوطات اقتصادية عن الكرملين".
ونقلت الصحيفة عن موظف أممي قوله إن ربط توريد الحبوب برفع الإجراءات التقييدية المعادية لروسيا "يعقد" عملية التفاوض "الهشة" بالفعل.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها موسكو بمحاصرة الساحل الأوكراني في البحر الأسود وعرقلة إمدادات الحبوب إلى الأسواق العالمية. وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لقناة "روسيا 24"، سابقا، أن قضية تصدير الحبوب من أوكرانيا ليست موجودة، مضيفا أن روسيا لا تمنعه.
وأوضح أنه إذا قامت كييف برفع الألغام في موانئهاـ فسيكون من الممكن لسفنها الخروج منها دون أي مشاكل، مدققا أن نقل الحبوب الأوكراني ممكن أيضا عبر نهر الدانوب وبولندا وأرخص طريقة تمر عبر بيلاروس، لكنها تتطلب إلغاء العقوبات المفروضة عليها سابقا.
وأكد بوتين في مكالمته الهاتفية مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في الأسبوع الماضي استعداد موسكو للإسهام بقسطها في التغلب على الأزمة الغذائية بفضل تصدير الحبوب والأسمدة مقابل رفع العقوبات السياسية المفروضة من جانب الغرب. وشدد على أن الوضع في مجال الغذاء تدهور بسبب القيود المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي