وذكرت في مقال كتبته لمجلة "نيوزويك" أنه في بداية العملية العسكرية الروسية كانت هناك تقارير عن معاملة مشينة لممثلي بعض الأقليات في الأراضي الأوكرانية على خلفية انتمائهم العرقي.
وقالت: "حرم الآلاف من الطلاب السود من كل حقوق وتم الإغلاق عليهم في أوكرانيا. وبينما اتخذت الحكومة الأوكرانية خطوات بشأن التعامل مع هذه الأقليات على الحدود، أظهر القتال أن معاملة اللاجئين من "ذوي البشرة الملونة"، في أوكرانيا تختلف لسوء الحظ، عنها للأشخاص "من أصل أوروبي".
وأشارت حفيدة مانديلا إلى أن ازدواجية المعايير كهذه تهدد بتقويض جهود إنشاء "تحالفات أخلاقية عالمية" وهي ائتلافات من المنظمات العامة والزعماء الدينيين والكتاب وغيرهم، ممن يصغى الناس إلى آرائهم، مضيفة أن مثل هذه الظاهرة هي التي مكنت من إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
وأشارت إلى أنه "لحل الأزمة الأوكرانية الروسية، يتعين على زيلينسكي أن يدرك أن السلطة الأخلاقية أثناء النزاع تفترض اتباع أكثر من هدف واحد أو مصالح شخص واحد، بل يجب أن تسترشد بمبادئ الإنسانية".
يذكر أن حرس الحدود الأوكراني أعلن في 10 مارس أن 768 طالبا أجنبيا من 26 دولة كانوا عالقين في البلاد منذ بدء العملية العسكرية الروسية، تم إجلاؤهم بالقطار إلى أراضي بولندا.
المصدر: "نوفوستي"