وقال المسؤول في وكالة الصحة العامة الفدرالية هوارد نجو، إن "الوضع في البلاد يعتبر مقلقا"، مشيرا إلى أنّ "الحكومة تخشى خصوصا من ظهور حالات تتفشى بين العائلات وتؤثر في النساء الحوامل أو الأطفال الصغار".
وأضاف: "هذا الانتشار لا يقتصر على مجموعة أو بيئة محددة، وبالتالي يمكن أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن هويته الجنسية أو توجهه الجنسي".
وأكد أن مقاطعة "كيبيك"، والتي سجلت أول إصابتين فيها منذ مايو الماضي، تلقت لقاحات مضادة للجدري، يمكن أن تكون فعالة في حماية المخالطين للمصابين بجدري القردة.
و"جدري القردة"، مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنها أقل شدة، حسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: "أ ف ب"