مباشر

قبل زيارة محتملة للمملكة.. بايدن يؤكد التزامه بملف حقوق الإنسان أثناء "تعامله" مع السعودية

تابعوا RT على
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لم يغير موقفه إزاء حقوق الإنسان في السعودية رغم إشادة إدارته بالمملكة التي تعهد سابقا بأن يجعلها "منبوذة".

وأضاف بايدن أنه غير متأكد مما إذا كان سيتوجه إلى السعودية وليست لديه خطط مباشرة الآن لزيارة المملكة، واعترف بأنه يتوقع لقاء زعماء إسرائيل وبعض الدول العربية ومنها السعودية في مرحلة ما.

وجاءت تصريحاته فيما بدا البيت الأبيض أكثر حسما بشأن الزيارة.

وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين بعد أن أدلى بتصريحات عن تقرير الوظائف في مايو بعد سؤاله عن سفر محتمل إلى السعودية "اسمعوا، لن أغير رأيي بشأن حقوق الإنسان.. لكن كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، فوظيفتي هي تحقيق السلام إن استطعت، السلام إن استطعت.. وهذا ما سأحاول القيام به".

وأضاف "نحن نسبق الأمور هنا.. ما أريد القيام به هو أن أرى أننا قضينا على احتمال استمرار ذلك، الحروب التي لا هوادة فيها بين إسرائيل والدول العربية، وهذا ما أركز عليه".

وكمرشح للبيت الأبيض، تعهد بايدن بأن يحول السعوديين إلى "منبوذين" بسبب قتل وتشويه الصحفي الذي كان مقيما في الولايات المتحدة جمال خاشقجي عام 2018، والذي كان معارضا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال مسؤول على اطلاع على خطط البيت الأبيض إن بايدن قرر زيارة السعودية فضلا عن إسرائيل، وعلى الأرجح سيضيف محطات إلى جولته المقررة إلى أوروبا لحضور قمتين هذا الشهر، لكن التفاصيل غير مؤكدة بعد.

وتزامنت تصريحات الرئيس الأمريكي مع قرار منظمة أوبك بلس التي تضم دول الأوبك وروسيا، حيث أعلنت الخميس زيادة إنتاج النفط بواقع 648 ألف برميل يوميا في يوليو وأغسطس.

قاومت أوبك، وزعيمتها الفعلية السعودية، على مدار شهور ضغط البيت الأبيض لزيادة إمداد النفط بشكل أسرع.

ووصف بايدن الجمعة خطوة أوبك بلس بالإيجابية، لكنه قال إنه لا يعرف ما إذا كانت مهمة بما يكفي لتساعد الأمريكيين في أسعار النفط.

فضلا عن ذلك، أشاد بايدن هذا الأسبوع بالسعوديين لإظهارهم "شجاعة القيادة" بالموافقة على تمديد شهرين لهدنة وقف إطلاق النار في الحرب الجارية باليمن.

المصدر: أ ف ب

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا