وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن مشهد المصلين وهم يتوافدون على المساجد إثر انطلاق صوت المؤذن يؤكد على تزايد عدد المسلمين في المنطقة، ولا سيما المنحدرين من الصومال.
وبينما يحتفي مسلمو المنطقة بقرار السماح برفع الأذان، ويثمنون هذا التغيير الهام في ممارستهم اليومية لشعائرهم الدينية بكل حرية في الولايات المتحدة، يخشى بعضهم من أن يتسبب ذلك في رد فعل عنيف من قبل البعض.
ورغم أن المناداة إلى إقامة الصلاة منسجمة مع إيقاع الحياة اليومية في الدول العربية والبلدان ذات الأغلبية المسلمة، يعتبر الآذان شيئا جديدا في شوارع مينيابوليس، حيث اختلط صوت المؤذن مع حركة المرور في المدينة، وصخب المارة على الطريق المقابلة للمسجد.
وقال يوسف عبد الله الذي يدير الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية، وهي شبكة من عشرات المساجد معظمها من شرق إفريقيا: "إنها علامة على أننا هنا".
وكشف أنه عندما وصل إلى الولايات المتحدة قبل عقدين من الزمن، كان أول ما اشتاق إليه هو الأذان.
المصدر: "أ ب"