وبحسب وكالة "بيلتا" الحكومية، فقد سأل الصحفيون لوكاشينكو، حول احتمالات تدخل أجهزة الأمن لاستعادة المعارضين قسرا إلى وطنهم، ومن بينهم المدرجون على قائمة لجنة الأمن القومي KGB لتورطهم في أنشطة إرهابية.
وقال لوكاشينكو: "لأكون صادقا، أصبح ذلك الآن في غير محله. لكن عندما يحين الوقت، سنرى". وبحسب قوله: "لن يغفر أحد للمعارضة ما فعلوه ببلادنا وبشعبنا. ولا أستطيع أن أغفر لهم أنا ذلك".
وكانت احتجاجات حاشدة قد اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في بيلاروس عام 2020، وفاز فيها الرئيس لوكاشينكو بولاية سادسة قامت بها المعارضة. إلا أن لجنة الأمن القومي قد صرحت في فبراير 2021، أن جميع مظاهر الاحتجاجات قد اختفت عمليا، وتم فتح قضايا جنائية ضد عدد من قادة المعارضة، بما في ذلك أصحاب دعوات الاستيلاء على السلطة، وإنشاء تشكيلات متطرفة، ومؤامرات للاستيلاء على سلطة الدولة على نحو غير دستوري، وارتكاب أعمال إرهابية.
وقد اتهم لوكاشينكو الغرب بالتدخل المباشر في الوضع بالجمهورية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من كانت توجه أعمال الشغب، بينما ينصاع إليها الأوروبيون.
المصدر: نوفوستي