وقال في تصريح لقناة "الجزيرة" القطرية، إن "رفض التفاوض مع روسيا يهدد أوكرانيا بضحايا جدد وفقدان المزيد من الأراضي، وفي النهاية فقدان السيادة".
وأضاف: "أوكرانيا أظهرت رغبة في الاتفاق على نقاط رئيسية، لكن في مرحلة ما، علقت هذه المفاوضات.. من الواضح أن ذلك جاء بتأثير المكالمات التي تتلقاها كييف من واشنطن وبروكسل".
وتابع: "ما الذي يهدد هذا؟ من الواضح ولسوء الحظ، أن هذا مرتبط بالإصابات والدمار، وفي النهاية قد تفقد أوكرانيا أراضي إضافية نتيجة لما يحدث.. في النهاية رفض المفاوضات سيهدد أوكرانيا بواقع واحد وهو فقدان سيادتها".
وأشار إلى أنه "على السلطات في كييف أن تفهم ذلك.. اتخاذ هذه القرارات بشأن الاستمرار في المفاوضات أو رفضها، مع القليل من العقل، وليس تحت تأثير الكوكايين أو المنشطات الأخرى التي تستخدم هناك، ولكن على أساس رصين".
وأوضح مدفيديف أنه "قد يكون الموقف المنطقي من جانب كييف هو الاعتراف بالواقع، فالحقائق الإقليمية تشير إلى ما حدث في شبه جزيرة القرم، وما يحدث في دونباس" جنوب شرق أوكرانيا.
وشدد على أنه "يمكن لأوكرانيا أن ترفض عضوية الناتو وتتبع سياسة محايدة في هذا الاتجاه، ونزع سلاحها واتخاذ عدد من الخطوات المهمة الأخرى... كل هذا نوقش خلال اجتماعات وفودنا على الأراضي البيلاروسية وفي اسطنبول وعبر الإنترنت".
وقال: "قرار كييف تعليق المفاوضات مع موسكو، سيصل بأوكرانيا إلى حد ما ويتدهور. الوضع يتطور وفقا لسيناريو مختلف تماما، وبعبارة أخرى، هناك تطور إضافي للعملية العسكرية الروسية على الرغم من أن لديهم فرصة لمحاولة الاتفاق معنا".
المصدر: "تاس" + "الجزيرة"