وأشار إلى أن "مباحثات السلام التي تجري من 13 مارس 2022، ما بين الحركات السياسية والعسكرية والحكومة التشادية، تتقدم بفضل الخبرة والحنكة التي اكتسبها الوسطاء القطريون في ملفات أخرى، مثل ملفي دارفور وأفغانستان، التي أثارت إعجاب المجموعة الدولية".
ولفت إلى أن "الوساطة الجارية في إطار التحضير للحوار بين الأطراف التشادية، تتم إدارتها بشكل تام من طرف فريق دبلوماسي قطري، نجح في الاستحواذ على ثقة جميع الأطراف التشادية"، مضيفا: "ما أقوم به لا يزيد على تقديم مساهمتي المتواضعة في البحث عن حل سلمي دائم".
وتقود قطر منذ مارس الماضي وساطة بين الحركات السياسية والعسكرية المتمردة في تشاد، والمجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ مقتل رئيس تشاد إدريس ديبي يوم 20 أبريل 2021.
المصدر: "صحراء ميديا"